الأحد، 22 نوفمبر 2015

حقوق الأطفال اللاجئين بواسطة: سارة الايداء

 يوم الطفل العالمي:

حقوق الأطفال اللاجئين



أوصت الجمعية العامة في عام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا. ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل في عام 1959 
 اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 وهي المعاهدة الدولية التي صدق عليها كأحد اتفاقيات حقوق الإنسان عددا من حقوق الطفل، ومنها حقوق الحياة والصحة والتعليم واللعب، وكذلك الحق في حياة أسرية، والحماية من العنف ، وعدم التمييز، والاستماع لآرائهم.

حقوق الأطفال اللاجئين

يشكل الأطفال الفئة الأضعف والأكثر عرضةً لمخاطر الحروب والنزاعات المسلحة و اللجوء بالتبعية، كما أن النسبة الاكبر من اللاجئين على صعيد العالم أجمع هم من الاطفال والنساء وهم الاكثر تعرضاً لانتهاك حقوقهم، لذا تنص جميع الصكوك القانونية المتعلقة باللجوء على معايير خاصة بحمايتهم، إذ اعتبرت اتفاقية عام 1951 أي طفل لديه خوف هناك ما يبرره من التعرض للاضطهاد من جراء الاسباب التى أوردتها الاتفاقية يعتبر لاجئاً، كما نصت على عدم جواز إرغام أي طفل يتمتع بمركز اللاجيء على العودة إلى بلد المنشأ كما تطرقت الاتفاقية إلى عدم جواز التمييز بين الأطفال والراشدين في مجال الرعاية الاجتماعية والحقوق القانونية، ونصت أيضاً على أحكام خاصة بتعليم الأطفال اللاجئين .
بالإضافة إلى اتفاقية الأمم المتحدة والصكوك الإقليمية المتعلقة باللجوء، ثمة معاهدات أخرى توفر الحماية لطائفة من الحقوق الانسانية للاجئين وطالبي اللجوء، والمعاهدة التى تحدد المعايير التى تتعلق بالاطفال هي اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، والتي تشمل حقوقاً لجميع الاشخاص الذين لاتتجاوز أعمارهم 18 عاماً، من خلال معايير شاملة تغطي تقريباً كل ناحية من نواحي حياة الطفل .
وتبرز أهمية اتفاقية حقوق الطفل بالنسبة للأطفال اللاجئين من خلال المصادقة شبه العالمية عليها، إضافةً إلى أن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تستخدم الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية كمباديء توجيهية تشكل إطاراً مرجعياً لعملها، كون من مبادي اتفاقية حقوق الطفل ايلاء مصالح الاطفال الفضلي الأعتبار الأول
ودعماً لتنفيذ وتعميم النصوص القانونية السابقة تبنت مؤتمرات القمة العالمية الخاصة بالأطفال بعض الأهداف أدرجت بموجبها الأطفال اللاجئين ضمن فئة الأطفال الموجودين في ظروف صعبة للغاية، وأقرت آليات حماية خاصة بهم يمكن إيجازها بما يلي:
- إعطاء الاجراءات الخاصة بالاطفال اللاجئين الاعتبار الاول في سلسلة الأولويات .
- اعطاء الطفل اللاجيء الحق بالاشتراك مع بقية افراد مجموعته في ان يتمتع بثقافته وممارسة شعائره الدينية .
- حق الطفل الذي يقع ضحية أي شكل من اشكال الاساءة او الاهمال في التأهيل البدني والنفسي واعادة الاندماج الاجتماعي.
- وجوب توفير الامن والحرية الشخصية للطفل اللاجيء .
- الوقاية من حالات الاعاقة وعلاجها .
- للطفل الذي يسعي للحصول على مركز اللاجيء الحق في تلقي الحماية والمساعدة الانسانية .
- وجوب التعاون بين الدول الاطراف من اجل حماية الطفل اللاجيء ومساعدته للبحث عن والديه وأفراد اسرته



"في هذا العام، أود التأكيد على أهمية التيقن من أن الالتزامات التي تعهد بها المجتمع الدولي لصالح أطفال العالم تشمل مجموعة من الأطفال الذين كثيرا ما يتعرضون للنسيان أو التجاهل، ألا وهم المحرومون من حريتهم"
 الأمين العام للأمم المتحدة


اتفاقية حقوق الطفل: http://un.me/11uOG3k
اليونسكو : http://ar.unesco.org/


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق