الأحد، 6 ديسمبر 2015

المعلم العالمي في ضوء الاتجاهات المعاصرة بواسطة: بلسم المغذوي

إعداد : بلسم المغذوي

يعتبر المعلم عنصراً أساسياً من عناصر العملية التعليمية, ويعول عليه كثيراً في نجاح العملية التعليمية والتربوية , وكلما حظي المعلم بمزيد من الرعاية والاهتمام في الاعداد والتدريب والتمكين في ضوء التوجهات العالمية كلما كان ذلك رهاناً على الإصلاح التربوي الجيد.
 
وتعد مهنة التعليم من أكثر المهن تأثيراً في حياة الأفراد والجماعات, ولذلك يحتاج العاملون فيها إعداداً وتدريباً كافيين في تنمية جوانبهم الشخصية والمهنية والاجتماعية وتقوم هذه المهنة على أسس وقواعد ونظريات ولايتم الاعداد لها بالمحاكاة والتقليد دون مراعاة للقضايا العالمية, وقد برز الاهتمام بتمهين التعليم بعد انتقادات شديدة لمستويات ونوعيات التعليم في المدارس وخاصة في عدم مواكبة التعليم والتدريب في كليات التربية والمدارس للتغيرات المجتمعية والدولية المتسارعة, وتمثلت تلك الانتقادات في نقل المعرفة لا نقد المعرفة, والانفصال عن التحديث الحاصل في المدارس كالمناهج ورعاية الموهوبين, وتغيير ذهنية المعلمين حيث تشير المشاهدات اليومية إلى غياب التحديث والتجديد لدى المعلمين, ومن هنا فإن اليونسكو شددت على اعتبار أن التعليم مهنة كسائر المهن المرموقة باعتبار ذلك أحد المداخل الرئيسية لتحسين نوعية التعليم لما يوافق التمهين من تحديد للكفايات التعليمية وشروط تعلمها وإتقانها وممارستها وكذلك لما يشكله من ضبط للنوعية في برامج إعداد المعلمين وتأهيلهم وتدريبهم من ناحية ولما يعطيه للمعلمين من شعور بالاستقلالية والمكانة في المجتمع مثل سائر المهن المرموقة من ناحية أخرى.

ومن منطلق العلاقة الوثيقة بين المعلم ومستواه, والمتعلم وتحصيله, وتنميته المتكاملة, نجد أن الدراسات والبحوث التي تناولت إصلاح مؤسسات إعداد المعلم وتطويرها تنادي بأن أي اتجاهات حديثة أو برامج تطوير في تلك المؤسسات ينبغي أن تدور حول تمكين المعلم من أن يكتسب الكفايات المعرفية الحديثة والمهارية, تمكنه من تخطيط وتوفير الخبرات الموجهة في الموقف التعليمي بالمدرسة لأن المدرسة بأهدافها المتجددة لابد أن تكون هي المحور والأساس الذي تقوم عليه برامج إعداد المعلم العالمي (شحاتة, 2003)

وتنادي الاتجاهات العالمية في المجتمع الدولي بالاهتمام بالمعلم نظراً لأهمية الأدوار التي يقوم بها في التربية, فهو القائد التربوي الذي يثير دافعية التلاميذ واستعداداتهم, ويخطط للمواقف التعليمية, ويمتلك مهارات التخطيط والتنفيذ والتقويم, وينشط عملية النمو المتكامل للشخصية السوية, كما أنه وسيط فعال مع الوالدين والبيئة المحلية والمجتمع الخارجي.

ويعتبر تمكين المعلم, ومدى قدرته على التفاعل مع قضايا التنمية الشاملة واحتياجات التطوير التربوي من أهم متطلبات المعلم العالمي, فهذه النوعية من المعلمين قادرة على معرفة أنفسهم وفهم الآخرين, وقادرة على مواجهة متطلبات العصر والمستقبل والعيش في القرية العالمية للقيام بالأدوار المناطة بهم على أكمل وجه.

أبعاد تمكين المعلم:

1- الإعداد والتدريب قبل الخدمة:

ويعبر عن إدراك المعلمين أن المؤسسة المسئولة عن إعدادهم قبل الخدمة تحرص على تكوينهم وإعدادهم بصورة جيدة تشمل كل جوانب الإعداد ومجالاته النظرية والتطبيقية وتمكنهم من المرور بخبرات مشابهة في المستقبل, وتؤهلهم لما سيقومون به لاحقاً, فضلاً عن تدريبهم على كل مايستجد من خبرات تتعلق بنظام إعدادهم.

2-النمو المهني:

ويعبر عن إدراك المعلمين أن المدرسة التي يعملون بها توفر لهم فرص النمو المهني والاستمرار في التعليم وتنمية معارفهم ومهاراتهم أثناء العمل.

3- الفعالية الذاتية:

وتشير إلى إدراك المعلمين أن لديهم القدرة على إنجاز مهام عملهم بنجاح, وأن لديهم المهارة والقدرة على التأثير في تعلم الطلاب ومساعدتهم على التحصيل والإنجاز, وتشير فعالية الذات إلى اعتقاد المعلم بأن لديه الكفاءة التي تمكنه من المشاركة في تطوير مناهج الطلاب, وتطبيق مالديه من معارف وتصورات ويساعده على بذل الجهد المطلوب لنجاح العمل, والمثابرة عند مواجهة الصعوبات.

4- الاستقلالية:

وتشير إلى شعور المعلمين بأن لديهم القدرة على التحكم في جوانب متنوعة من العمل المدرسي, مثل تطوير المناهج واختيار الكتب المدرسية والجدول المدرسي فضلا عن شعور المعلمين بأن لديهم الصلاحية لصنع قرارات معينة تتعلق بطبيعة عملهم.

5- التأثير في الحياة المدرسية:

ويشير إلى إدراك المعلمين بأنهم قادرين على التأثير في الحياة المدرسية, وأن مايقومون به يعد قيَماً وجديراً بالتقدير, وأنهم يقومون بعملهم بكفاءة وفعالية, وأنهم يكافؤون على إنجازاتهم المتحققة.

6- المكانة:

وتشير إلى التقدير والاحترام المهني الذ ي يحصل عليه المعلمون من الزملاء وهذا الاحترام مرده المعرفة والخبرة التي يتمتع بها المعلمون فضلا عن شعور المعلمين باحترام وتقدير أفراد المجتمع عامة.

وبشكل عام يشمل تمكين المعلم محورين أساسيين, الأول خاص بالمعلم ويشمل المتطلبات المعرفية والمهنية والنفسية والأخلاقية, والثاني يتعلق بالمؤسسة المهنية التي يعمل بها ويشمل مناخ العمل المناسب وحرية المشاركة في صنع القراروالتقدير المعنوي والمادي وغيرها من العوامل الأخرى (عشيبة,2010)

الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلم:

يتعين على المعلم العالمي أن يدرك من خلال نظرة ذات منهجية علمية أهمية دوره في عصر العولمة والانفتاح المعرفي والثقافي والانفجار التقني, والتغير الجذري الذي يطرأ على طبيعة مهنته, وأن يستند في عمله وسلوكه وممارساته على قاعدة فكرية متينة وعقيدة إيمانية عميقة.

ومن التوجهات الحديثة في برامج التنمية المهنية للمعلم والتي تفرض على المعلم العالمي أن يظل على اتصال دائم بالمجال الذي ينتمي إليه تخصصه مايلي:

1.    الترخيص لممارسة مهنة التدريس.

2.    التنمية المهنية عن طريق مراكز المعلمين.

3.    تفريد برنامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة.

4.    مدخل التنمية المهنية القائم على الكفايات التعليمية.

5.    مدخل التنمية المهنية القائم على المدرسة.

6.    البحث الإجرائي القائم على المدرسة.

7.    التنمية المهنية مدخلاً للنقد والتعاون بين الزملاء.

8.    توظيف التكنولوجيا والشبكة العنكبوتية في التنمية المهنية للمعلم.

9.    تحديد الاحتياجات التدريبية للمعلمين بوسائل أكثر فعالية.

10.   رفع كفاءة القائمين على برامج التدريب.

11.       اعتماد منهج للتدريب والتنمية المهنية متعدد الوسائط والوسائل (الهنشيري,2014).

وبناء على ذلك, تعتمد الاتجاهات الحديثة في إعداد المعلم على التحولات الكبيرة في التربية والتعليم والتغيرات العالمية, وهذه الاتجاهات  تركز في مجملها على القدرات الأدائية للمعلم ومن أهم هذه الاتجاهات مايلي :

1.    الترخيص لممارسة مهنة التدريس.

أكدت جميع الدعوات المطالبة بالاهتمام بمعلم المستقبل إلى ضرورة وحتمية الترخيص لممارسة مهنة التعليم, وقد تبنت دول متقدمة هذا الاتجاه واشترطت الحصول على رخصة لممارسة التدريس قبل الموافقة على تعيين المعلم في وظيفة دائمة كما أصبح التدريب أثناء الخدمة إلزامياً وشرطاً لتجديد الترخيص لممارسة المهنة. ويشير هذا المفهوم إلى الآلية التي يضمن بمقتضاها امتلاك المعلمين للحد الأدنى من المهارات والمعارف والمواصفات المطلوبة للعمل في التدريس.

وتختلف الاجراءات للحصول على رخصة التدريس من دولة إلى أخرى, إلا أنها جميعا تتطلب الحصول على مستويات معينة من المهارات والمعارف والخبرات واتقانها, وأن تكون هذه المعارف والمهارات متاحة وواضحة أمام المعلمين وتصنف إلى مايلي:

1)   مادة التخصص.

2)   طرق التدريس واستراتيجياته.

3)   طبيعة المتعلم ونموه.

4)   تكنولوجيا التعليم.

5)   القياس والتقويم.

6)   الإدارة التربوية وإدارة الفصل.(الهنشيري,2014)

2) مدخل أسلوب النظم:

وهو الأسلوب الذي ينظر إلى قضية إعداد المعلم على أنها تمثل نظاماً متكاملاً ويتكون هذا النظام من ثلاث عناصر هي:

- المدخلات: وهي العناصر والمعلومات التي تتكون من المعالجة وتشمل الأهداف والمحتوى والوسائل التعليمية وطرق التدريس والأساتذة والأجهزة.

-العمليات: وتشمل الأنشطة والإجراءات والأساليب والأدوات وعمليتي التنفيذ والتقويم.

-المخرجات:وهي نتاج المعالجات والعمليات للمدخلات وهي تمثل المعارف والمهارات.

2) المدخل القائم على الكفايات:

تعد حركة إعداد المعلم القائمة على الكفايات من أبرز ملامح التربية المعاصرة وأكثرها انتشاراً في الأوساط التربوية والتعليمية في إعداد المعلم, وكان هدفها إعداد معلمين أكفاء يتم تدريس وفق نظريات التعلم (الحراحشة,2010).

 وتتناول الكفايات مؤشرات محددة لأداء مهمة معينة, وتشمل الكفايات التالية:

الكفايات المعرفية:وهي المعلومات والعمليات المعرفية والعقلية والمهارات الفكرية التي تلزم المعلم لأداء عمله.

الكفايات الأدائية:وهي القدرة على استخدام أساليب وطرق تناسب الأهداف الموضوعية والقدرة على إدارة الفصل بفاعلية.

كفايات النتيجة:ويقصد بها نواتج التعلم لدى الطلاب التي تنتج عن استخدام الكفايتين السابقتين.

كفايات وجدانية:وهي القيم والاتجاهات والميول المرتبطة بالمواقف الاجتماعية.

كفايات استقصائية:ويقصد بها الكفايات التي توفر للمعلمين خبرات خاصة في الحالات التي يكون فيها النتائج المتوقعة من المواقف التعليمية غير المعروفة (الهنشيري, 2014).

3) مدخل معايير جودة أداء المعلم:

إن مدخل معايير جودة الأداء هي مبادئ تتجاوز كثيراً مدخل الكفايات, وتشير المعايير إلى المستويات المعرفية والمهارية والأخلاقية التي ينبغي أن يصل إليها المعلم ويمارسها, وقد اتفقت وفود الدول العربية التي شاركت في لقاء الخبراء في 27-28 أكتوبر 2009, عند مناقشة الإطار الاسترشادي لمعايير أداء المعلم العربي السياسات والبرامج, على أن تكون المعايير من أجل تمكين المعلم والتلاميذ والنهوض بأداء التعليم العربي والارتقاء به, ومن نماذج المعلم في ضوء هذا المدخل:

أ- النموذج التقني:

وهو نموذج يعني بوضع الاستراتيجيات القائمة على ما يجب أن يعرفه المعلم ويتقنه من مهارات وممارسات تربوية, ويفترض مؤيدو هذا النموذج أن العنصر الأساسي في التغيير التعليمي وتحقيق جودته, يكمن في المعرفة والمهارات ومعايير التنفيذ المستخدمة من المعلمين المحترفين وأن تنظيم التدريس في إطار هذا النوع من المعايير سيكون قاعدة قوية لإصلاح التعليم وجودته.

ب-النموذج الإنساني الحقوقي: نموذج المعلم الممارس المتفكر:

وظهر هذا النموذج من أجل أن يتدارك سلبيات النموذج التقني, ويهدف هذا النموذج إلى التنمية المهنية وتمكين المعلمين وتوسيع مجالات خبراتهم وتمكينهم كمواطنين لهم حقوق إنسانية أساسية.وينطلق هذا النموذج من الوثيقة العالمية لحقوق الإنسان وملحقاتها النوعية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمدنية.

وتقوم فلسفة النموذج الإنساني على أن الارتقاء بمستويات المعرفة والمهارات المهنية  يجب أن تنبع من المعلمين أنفسهم ومن فصولهم الدراسية تطبيقاتهم العملية في المدارس فهذه المعرفة مصدر أساسي لتعلم المعلمين والرؤية الصحيحة, وإنطلاقهم نحو التغير والتحسين (بدران, 2013)

خصائص المعلم العالمي في ضوء التغيرات العالمية:

تأثرت عملية إعداد المعلم العالمي بالتغيرات العالمية كالانفجار المعرفي والتقني والعولمة وثورة التكتلات الاقتصادية والتقدم في مجال التكنولوجيا والاتصالات, ويستلزم ذلك من المعلم أن تتوفر فيه مجموعة من الخصائص وهي:

1.    الخصائص الجسمية: أن يكون خال من الأمراض والعاهات المزمنة والأمراض المعدية التي تقف عائقاً أمام المعلم للقيام بمسئولياته.

2.    القدرات العقلية:وامتلاك قدرة عالية من التفكير العلمي الإبداعي الناقد وحل المشكلات والتحليل والتطبيق.

3.    الخصائص الشخصية: قوة الشخصية, والقدرة على التحكم في سلوكه, الاتزان الانفعالي, الشجاعة الأدبية, التعاون مع الآخرين, امتلاكه لقيم العمل والنظام والايمان بالله وبالوطن وبالمهنة التي يعمل بها.

4.    الخصائص الأكاديمية والمهنية: التعمق في مجال التخصص والاطلاع الدائم على الكتب والمجلات العلمية, وحضور المؤتمرات والندوات ومتبعة الأحداث الجارية.

5.    تمسكه بالقيم وتمثله لها وتمسكه بالقيم الدينية من دون تعصب, والانتماء القوي لوطنه, والتمسك بأخلاقيات مهنة التعليم.

أدوار المعلم المطلوبة في ضوء التغيرات العالمية:

·       دوره كناقل للمعرفة حيث أن الأهداف التربوية تسعى إلى الرعاية والنمو الشامل عند الطلبة.

·       دوره كخبير وماهر في مهنة التدريس مجدداً ومسايراً لروح العصر في توظيف تكنولوجيا التعلم والتعليم.

·       دوره في مسئولية الانضباط وحفظ النظام وذلك بإشاعة الجو الديمقراطي الهادف لرعاية الطلاب, فالطالب يساهم في صنع القرار ويحترمه.

·       دوره كمسئول عن مستوى تحصيل الطلبة وتقويمه فالمعلم الناجح هو الذي يوظف اللوائح المتعلقة بتقويم الطلبة في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بشكل موجه وفعال.

·       دوره كعضو في مهنته من خلال جمعيات المعلمين والنقابات وحضور الندوات واللقاءات.

·       دوره كعضو فاعلا في المجتمع المحلي بحيث يتفاعل مع مناسباته الدينية والوطنية والقومية ومجالس الآباء والجمعيات الخيرية ( الحراحشة, 2010).

وخلاصة القول, إن مايعيشه العالم اليوم من التغيرات العالمية والتطورات المعرفية والتقنية والانفتاح الثقافي والثورة التكنولوجية وتقدم الاتصالات والعولمة, كلها عوامل تؤثر على المدرسة والتعليم بما فيها المعلم مما يجعل مفهوم المعلم العالمي الذي يواكب هذه التغيرات ضرورة من ضروريات التعليم المعاصر.

وبناء على ذلك, تنادي المنظمات العالمية بأهمية تمهين التعليم والنظر إلى التعليم كمهنة مرموقة, وتمكين المعلم وتوفير الاستقلالية وفاعلية الذات والتقدير , والاهتمام بالتنمية المهنية للمعلم قبل الخدمة وأثناءها, وفي هذا الشأن تتعدد الاتجاهات الحديثة لإعداد المعلم العالمي مثل مدخل الكفايات ومدخل الجودة الشاملة والترخيص لممارسة التدريس وغير ذلك, مما يجعل للمعلم العالمي خصائص معينة وأدوار متعددة ومتجددة يتطلب منه القيام بها في ضوء هذه التوجهات.

المعلم العالمي اليوم ليس فقط ضرورة من ضرورات إصلاح التعليم وتطويره, بل هو أساس تنمية المجتمعات, والتقدم بها إلى الصفوف الأولى بين دول العالم, ولا شك بأن الدول التي حققت إنجازات نوعية في التقدم والإصلاح في مختلف الميادين,هي ذاتها الدول التي راهنت على دور المعلم الفعال في بناء الإنسان الصالح.

المراجع:

بدران,شبل (2013). واقع تكوين المعلم وتمكينه المهني في البلاد العربية. مجلة الطفولة والتربية, كلية رياض الأطفال, جامعة الإسكندرية, مصر, مج (5), ع (16), ص ص 17-80

الحراحشة, محمد عبود (2010). إعداد المعلم في ضوء التحديات العالمية المعاصرة. المؤتمر العلمي السادس عشر مستقبل إعداد المعلم في كليات التربية وجهود الجمعيات العلمية في عمليات التطوير بالعالم العربي. مصر, مج (2), ص ص 475-496

شحاتة, حسن (2003).آفاق تربوية متجددة نحو تطوير التعليم في الوطن العربي بين الواقع والمستقبل. ط (1), الدار المصرية اللبنانية, القاهرة, مصر.

عشيبة, فتحي درويش محمد (2010). تمكين المعلم العربي على ضوء خبرات بعض الدول.المؤتمر العلمي الثالث لكلية العلوم التربوية بجامعة جرش (تربية المعلم العربي وتأهيله:رؤى معاصرة), الأردن, ص ص 677-726

الهنشيري, نجاة علي علي (2014).رؤية مستقبلية لتطوير المعلم مهنياً في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة دراسة نظرية.مجلة عالم التربية, مصر, س(15), ع(45), ص ص 445-491

هناك تعليقان (2):

  1. التطور المعرفي والمعلوماتي والتقدم الهائل بالتكتولوجيا والتقنية تتطلب أن يكون المعلم مواكب لها متقبل للتغير والتجديد والتطوير وأن يكون جزء منها. وأن يسعى ويستفيد من التقدم ليبنى أجيال وأساس المجتمع بفكر ناقد تأملي فكر مبدع ومنتج في ظل عجلة التقدم والانفجار التكنولوجي والمعرفي.


    بواسطة: سارة الايداء

    ردحذف